نظّم ميناء خليج الراحة في مدينة نواذيبو، يوم الاثنين، تمرينًا افتراضيًا بالتعاون مع المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات وخفر السواحل، بهدف محاكاة عملية تدخّل في حال اندلاع حريق بزوارق صيد في عرض البحر.
وقال مدير الرقابة بالمندوبية، العقيد محمد حناني، إن التمرين شهد مشاركة شاحنتي إطفاء، وزورقي إنقاذ، وسيارة إسعاف، إلى جانب سيارتين للربط و16 عنصرًا من طواقم الأمن المدني.
ووصف العقيد حناني التمرين بأنه "ناجح"، موضحًا أنه مكّن من تقييم المخاطر المحتملة التي قد تواجه ميناء خليج الراحة، نظرًا لأهميته الاستراتيجية وكثرة مرتاديه. كما أتاح التمرين اختبار مدى جاهزية فرق التدخل التابعة للمندوبية، وتعزيز كفاءات العاملين في الميناء.
وجرت عملية المحاكاة بحضور مستشار والي داخلت نواذيبو المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، الشيخ سيد أحمد ولد محمد عبد الله.