طالب عدد من الفنيين الصحيين في مجالات متعددة، من بينها المختبرات، الأشعة، الإنعاش، التخدير، وصيانة المعدات الطبية، بتمكينهم من المشاركة في الاكتتاب المقبل لوزارة الصحة، وذلك عبر تفعيل المادة القانونية التي تنصّ على معادلة الشهادات المحصل عليها من الخارج بشهادة فني عالٍ في موريتانيا.
وقال المتحدث باسم المجموعة، الداه محمد – فني مختبر – إنهم مُنعوا من المشاركة في الاكتتاب الأخير للوزارة بذريعة عدم استيفائهم شرط الدراسة لخمس سنوات بعد الباكالوريا، واصفًا هذا الشرط بـ"الحجة الواهية التي لا تستند لأي أساس قانوني"، حسب تعبيره، مؤكدًا أن قانون الوظيفة العمومية لا يشترط ذلك.
وأوضح ولد محمد أن مطلبهم بسيط، ولا يتطلب سوى "جرة قلم"، داعيًا الرئاسة، والوزارة الأولى، ووزارتي الصحة والوظيفة العمومية، إلى التدخل السريع لإنصافهم، خاصة في ظل حاجة المستشفيات الماسّة لكوادر مؤهلة في هذه التخصصات.
وأشار إلى أن رئيس لجنة المسابقات أقصاهم دون وجه حق، ما شكل مفاجأة لهم، خاصة أن العديد منهم تلقوا تكوينهم في معاهد معترف بها في دول المغرب العربي مثل تونس والجزائر والمغرب.
وأضاف أن هناك فنيين من هذه الدول يعملون حاليًا في مستشفى الشيخ زايد، ويتقاضون رواتب تفوق بثلاثة أضعاف ما يتقاضاه الفني الموريتاني الحاصل على نفس التكوين في نفس المعاهد.
وثمّن ولد محمد تعميم الوزارة الأولى المتعلق بتعبئة الموارد البشرية لصالح القطاعات الحكومية، مؤكدًا أن القطاع الصحي يحتاج إلى التفاتة جادة لتلبية النقص الكبير في الكوادر المؤهلة.