عبّرت وزارة الداخلية، عن أسفها العميق لما خلّفه حادث السير الذي وقع عند الكيلومتر 75 شرق نواكشوط، على طريق الأمل، من أضرار بشرية جسيمة، إثر اشتعال مركبتين بعد تصادمهما.

 

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها، أنها تتقدم بخالص العزاء إلى ذوي الضحايا وإلى الشعب الموريتاني عامة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما عبّرت عن اعتذارها بشأن الطريقة التي تم بها لفّ ونقل الجثث، مؤكدة حرصها الدائم على سلامة وأمن المواطنين.

 

وأوضح البيان أن الحادث نجم عن تصادم سيارة صغيرة قادمة من جهة بتلميت مع حافلة متوسطة الحجم متجهة إلى مدينة سيليبابي، وأسفر عن وفاة أفراد من عائلة واحدة وعدد من الإصابات.

 

وأشار إلى أن سرعة اشتعال النيران حالت دون تقديم الإسعافات في الوقت المناسب، وأن طريقة نقل الجثث كانت بهدف تفادي تأثير درجات الحرارة العالية على الجثامين.

 

وذكر البيان أن السلطات تدخلت فور تلقي البلاغ، حيث تم إرسال سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء من طرف المندوبية العامة للأمن المدني، كما حضرت السلطات الإدارية في مقاطعة واد الناقة مباشرة إلى موقع الحادث، وتولت فرق الأمن المدني عمليات التدخل.

 

وفي ختام البيان، دعت وزارة الداخلية كافة مستخدمي الطرق إلى توخي الحيطة والحذر لتفادي مثل هذه الحوادث الأليمة.