انتقد طلاب الدكتوراه المسجلين في السنة الأولى في كلية العلوم والتقنيات تعاطي وزارة التعليم العالي والبحث العملي معهم، وأمرها لمديرية التوجيه والمنح بعدم تسديد منحهم.

 

وانتقد المتحدث باسم طلاب الدكتوراه عبد الجليل ولد محمدو بشدة اللغة التي عبر بها مدير المنح باعتبار أن هذه المنحة غير مستحقة لطلاب الدكتوراه، ووصفها بـ"بورس ارگاد"، معتبرا أن مدير المنح "ماطلهم أسبوعين، وتعهد لهم بالاتصال دون تلقي أي اتصال منه".

 

وذكر المتحدث باسم الطلاب في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة بأن مشاريع بحوث الدكتوراه تتطلب السفر والتنقل الداخلي، وتكلف الطالب الباحث الكثير، مؤكدا أنهم أكملوا السنة الدراسية ولم يدفع لهم منحهم.

 

 

 

وشدد ولد محمدو على أن زملاءه لن يتخلوا عن منحهم "التي يكفلها لهم القانون" وسيواصلون "النضال لكسب حقوقهم"، مطالبا الرأي العام بدعمهم للحصول على منحهم.

 

 

 

واتهم ولد محمدو الجهات المعنية بتدافع المسؤولية عن موضوع منحهم، فمديرية المنح تقول إن "الجهة السؤول عن منحهم هي اللجنة الفنية التي كلفها وزير التعليم العالي"، أما الوزارة فتقول إنه "لا توجد لجنة فنية قانونية والجهة المسؤولة هي مديرية التوجيه والمنح"، مما جعلهم في "دوامة تدافع المسؤوليات".

 

وقال ولد محمدو إن مديرية التوجيه المنح طلبت من كلية العلوم والتقنيات إرسال لائحة تشمل الطلاب المسجلين، مضيفا أن الكلية استجابت لطلب المديرية على الفور وأرسلت اللائحة ولكن الرد كان بعدم نيتها منح أي طالب من طلاب الدكتوراه