غادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، العاصمة نواكشوط، الليلة البارحة، متوجهًا إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في مؤتمر وزاري دولي رفيع المستوى يُعقد يومي 28 و29 يوليو الجاري، تحت عنوان "دعم حل الدولتين".

وينظم المؤتمر بمبادرة مشتركة من المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، ويترأسه وزيرا الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، والفرنسي جان نويل بارو، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المتواصلة لتعبئة الدعم الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وإعادة طرح خيار "حل الدولتين" كسبيل واقعي وعادل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

ويرافق ولد مرزوك في هذه المهمة وفد دبلوماسي يضم كلاً من:

 

المكلف بمهمة في ديوان الوزير، الحسن أحمدو

 

مدير التعاون متعدد الأطراف، مختار امبابه

 

مدير الإعلام بالوزارة، أحمد محمد الدوه

 

مدير التشريفات، جوب محمد جولدي

 

ويأتي هذا المؤتمر في سياق تحركات تمهيدية لعقد مؤتمر دولي موسّع، من المنتظر تنظيمه في باريس أو نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل.

 

وتهدف المبادرة إلى تعزيز الدعم السياسي والمالي والمؤسسي لحل الدولتين، كخيار دولي يحظى بإجماع واسع، ويقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.

كما سيبحث المشاركون آليات إعادة إطلاق المفاوضات، ومعالجة الانتهاكات المتزايدة التي تهدد فرص السلام، إضافة إلى دعم المؤسسات الفلسطينية وتعزيز دور المجتمع الدولي في ضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتأتي مشاركة موريتانيا في إطار التزامها الثابت بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواقفها الداعمة لمبادرات السلام العادلة القائمة على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.