الخميس 7 أغسطس 2025:
قذفت مياه المحيط الأطلسي، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس، جثمان الشاب موسى ولد لمان، الذي كان قد فقد قبل نحو يومين خلال رحلة استجمام مع زملائه قبالة شواطئ العاصمة نواكشوط.
وكان الشاب الراحل في رحلة بحرية رفقة مجموعة من زملائه بمركز لتحفيظ القرآن الكريم، قبل أن تجرفه التيارات البحرية، وسط محاولات فاشلة من الغواصين وأفراد خفر السواحل لانتشاله أو إنقاذه في الوقت المناسب.
وشهدت الساعات الماضية ترقبًا مؤلمًا من طرف أسرته وذويه، إلى جانب تضامن واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تابعوا تطورات الحادثة عن كثب.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على تزايد حالات الغرق التي تعرفها البلاد، خصوصًا على الشواطئ وفي الولايات الداخلية خلال موسم الأمطار، حيث يسقط العديد من الضحايا في برك أو آبار مهجورة مغمورة بمياه السيول.