القوميون الموريتانيون يخلدون ذكرى ثورة عبد الناصر

جمعة, 2015-07-24 14:07

أحيت المنظمة الشبابية لحزب الصواب البعثي ذكرى ثورة 23 يوليو التي قادها الزعيم جمال عبد الناصر، وخلال الحفل الغير اعتيادي

مسؤول الإعلام بالمنظمة الشبابية للحزب التاه ولد حمنيه قال في كلمته بالنسبة بأن ثورة 23 يوليو شكلت المجيدة ثورة قومية وحدودية أعادة للذات العربية جذوتها وضربت مدامك مشروع عربي لا شرقي ولا غربي، واستطاعت أن تأمم قناة السويس وتثبت أن الوحدة العربية ممكنة من خلال الوحدة بين مصر وسوريا".

وقال بأن التحديات الكبرى التي تواجه العرب اليوم تفرض على القوميين العرب رص الصفوف وتوجيه البوصلة نحو الوحدة والحرية والاشتراكية و  تحرير فلسطين والأحواز العربية وطمب الكبرى والصغرى، ولواء الاسكندرونية، وسبته ومليلة، المجد والخلود للزعيم الراحل جمال عبد العناصر و الرحمة والغفران للشهيدين صدام حسين ومعمر القذافي". 

الدكتور عبد السلام ولد حرمة قال في كلمته أن ثورة 23 يوليو مناسبة قومية مجيدة مثلت في العصر الحديث أو انعطاف منجز لقطر من اقطار الائمة نحو التحرر والوحدة والكرامة، قطر بحجم  ورمزية الشقيقة الكبرى مصر التي وضعتها ثورة 23 يوليو في قلب هموم  ومعارك امتها، ومكنتها من استعادة دورها القيادي في معركة تحرر الائمة وانعتاقها من التخلف والتجزئة والاستعمار البغيض، وكانت منطلقا لكل الثورات وحركات التحرر الإقليمية والعالمية التي تلتها، وقال بأن ثورة 23 يوليو ـ وما تلاها من ثورات على مستوى الوطن العربي ـ قد تمكنت من وضع الخطوط العريضة لما تواجهه الائمة من تحديات كثيرة، وسلكت طريق التعامل  المبدئي والثوري المخلص معه، ودفع قادتها ورموزها كل ما لديهم في سبيل تحقيق وحدة الائمة وعزتها.

 ودعا ـ ولد حرمه ـ  إلى الاعتزاز برموز هذه الثورات وفي مقدمتهم خالد الذكر جمال عبد الناصر، جيل يتجه إلى المستقبل بروح بعيدة من التحجر مستعد للنقد والتصحيح الذاتي والنظر لوضع الائمة المأساوي اليوم بإشفاق ومسؤولية وتفاؤل، جيل يبتعد ويفر من كل ما يزيد من انكشاف الائمة وتشرذم قواها الحية بمختلف منابعها الفكرية والايديولوجية وتشكيلتها الغنية والمتنوعة، جيل حازم لرفض مزيد من تقسيم الائمة دولا وشعوبا ومجتمعات وملل، لأن الانقسام والتشرذم هو الذي استمر معه الضعف والهوان بين الائمة، بحاجة إلى استلهام ما قاله خالد الذكر جمال عبد الناصر:"الثورة مفتوحة بكل مرونة على التجديد والإضافة والإثراء، و حتى تتحقق الحرية والاشتراكية والوحدة".

وتساءل ولد حرمة:".. إذا لم تكن ذكرى ثورة 23 يوليو مناسبة فعلية تدفع بالقوى القومية والوطنية  ـ على الساحة الموريتانية على الأقل ـ إلى التوحد لمواجهة الخطر الوجودي الذي يتهددها فستمر كما تمر كثير من المناسبات التي تنتهي بانتهاء آخر خطاب من خطاباتها".

  [alt] ووجه رئيس حزب الصواب قال بأنها ترقى لمستوى الاستجداء لاعادة تقييم الساحة على المستوى الوطني والقومي، وأن ينتبه كل من بقية فيه ذرة تعلق بأمته دينا وتاريخا حضارة سماءا أرضا ومقدسات أن ينتبه إلى أن سكاكين العدو ماضية في جرمها إذا لم تجد الأيادي القدرة على وقفها.

الحفل حضره سعادة السفير المصري بنواكشوط أحمد فاضل يعقوب، وممثل عن السفارة الفلسطينية، وتخللته عدة قصائد رائعة كان من بينها قصيدة الدكتور أحمد دولة ولد أحمد عميد قسم اللغة الغربية بجامعة العلوم الإسلامية بالعيون والتي تصور خلالها بأن السادات طوق قبر جمال عبد الناصر بالجنود خوفا منه عندما أراد الذهاب إلى عاصمة الكيان الصهيوني:

الحرية

اقرأ أيضا