انطلقت اليوم السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال الدورة الرابعة لــ"مجلس وزراء الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير"، وسط حضور عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية والسلك الديبلوماسي في نواكشوط والشركاء الفنيين والماليين وشخصيات عديدة أخرى .

وقال الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين إن هذه الدورة تقوم على نظرةٍ جديدة للتسييرِ المندمج للتحديات البيئية والمناخية في إطار مقاربة إقليمية موحدة ومتضامنة، مضيفا أن المرحلةُ الخماسية الأولى لاستراتيجية 2011ـ2015 مكنت بلدان الدول المشاركة من تَمَثل هذه المقاربة، ومن وضع الأسس القانونية والمؤسسية الضرورية لتجسيدها، وتنفيذ أنشطة حيوية في إطارها. حسب قوله 

وأضاف أنهم راضون اليوم عن تسارع وتيرة التصديق، حيث صدقت علي المعاهدة لحد الآن تسع دول، بينما قطعت دولتان أخريان خطوات مهمة على طريق التصديق.

وذكر الوزير أن دول الشريط الصحراوي الساحلي تواجه منذ عقود فترات جفاف متعاقبةٍ، يصاحبها تدهور في التربة، وانعدام للأمن الغذائي، وهجرات سكانية كثيفة، و مشكلات أمنية متشعبة.

وستعكف هذه الدورة التي تدوم أعمالها يومين، على مناقشة عدة ملفات ابرزها تلك المتعلقة بالمسائل القانونية والمؤسسية والاستراتيجية للمنظمة وكذلك آفاق تعبئة المواردالمالية والمادية.