أعربت عائلة المعارض التشادّي سوسيه ماسرا، المعتقل منذ منتصف مايو الماضي، عن قلقها الشديد حيال وضعه الصحي والمعيشي في السجن.
جاء ذلك بعد أن صدرت بحقه في التاسع أغسطس حكم بالسجن 20 عامًا وغرامة مالية كبيرة بتهم نشر رسائل كراهية والتواطؤ في جريمة قتل ضمن قضية ماندكاو التي راح ضحيتها نحو أربعين شخصًا.
وقالت شقيقته تشانسيل أسّيونغار إن ماسرا يُعامل كـ "رهينة قضائية"، مشيرة إلى أنه لا يسمح له سوى بلقاء محاميه، وأن أي طلب للعائلة أو للطبيب للاطلاع على حالته الصحية أو الاحتفال بعيد ميلاده قد رُفض، في خطوة تهدف إلى ردع أي معارض للنظام في البلاد.
ودعت أسّيونغار المجتمع الدولي إلى عدم الصمت إزاء قضية ماسرا، مؤكدة أن ما يحدث له ليس حالة فردية، بل يعكس نهجًا أوسع لقمع الأصوات المعارضة في تشاد، ومشددة على ضرورة التدخل لضمان حقوقه الإنسانية.