أعلن الوزير الأول الفرنسي سيباستيان لوكورنو عن تشكيل حكومته الجديدة، التي تميزت بمزيج من الاستمرارية والانفتاح السياسي.
وقد تم الكشف، مساء الأحد، عن حوالي خمسة عشر اسماً من أعضاء الحكومة، من بينهم رولان ليسكور الذي تولّى حقيبة الاقتصاد والمالية (بيرسي)، بينما عُيّن برونو لو مير على رأس وزارة الجيوش.
ومن بين الوزراء الذين تم الإبقاء عليهم في مناصبهم: برونو روتايو في الداخلية، وجيرالد دارمانان في العدل، ورشيدة داتي في الثقافة، ومانويل فالس في شؤون ما وراء البحار، وإليزابيت بورن في التربية الوطنية.
أما حزب الجمهوريين، الذي تردد لفترة قبل اتخاذ موقفه، فقد أعلن في النهاية عن «مشاركته المتطلبة» ضمن هذه التشكيلة الحكومية الجديدة، في إشارة إلى رغبة في التعاون المشروط والحذر مع رئاسة الحكومة.