أكد وزير التنمية الحيوانية، سيد أحمد ولد محمد، أن الغطاء النباتي يشكل ثروة وطنية ذات أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليه مسؤولية جماعية تتطلب تعاون جميع المواطنين.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء اليوم، إن “الغطاء النباتي، في حد ذاته، ثروة؛ فحين ينعدم يحدث الجفاف، وتتكلف الدولة أموالًا طائلة لشراء الأعلاف بهدف تقسيمها على الناس، وعادة ما تكون هذه الكميات غير كافية لتغطية الاحتياجات”.
وأوضح أن تدهور الغطاء النباتي يؤدي إلى أزمات رعوية متكررة، ويؤثر سلبًا على الثروة الحيوانية التي يعتمد عليها جزء كبير من السكان في معيشتهم، مؤكدًا أن حماية هذه الموارد الطبيعية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الضغط على ميزانية الدولة.
ووجّه الوزير نداءً إلى جميع سكان البلاد، ولا سيما في الولايات المعنية، من أجل العمل المشترك للمحافظة على هذه الثروة البيئية، من خلال تفادي الرعي الجائر، ومنع الحرائق العشوائية، ودعم الجهود المحلية والوطنية لحماية المراعي.
وشدد على أن الوزارة تواصل برامجها في مجال المراقبة والتوعية، بالتعاون مع السلطات الإدارية والمحلية، من أجل ضمان استدامة الغطاء النباتي والاستفادة منه بشكل رشيد يحقق التنمية المستدامة