مددت الرئاسة التونسية الجمعة حالة الطوارىء في البلاد لشهرين بسبب استمرار خطر الاعتداءات الجهادية.
وكانت السلطات التونسية قد فرضت حالة الطوارى في بداية يوليو لثلاثين يوما إثر الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في مدينة سوسة.
وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان أنه «بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قرر رئيس الجمهورية تمديد حالة الطوارىء على كامل التراب التونسي لشهرين اعتبارا من الثالث من أغسطس 2015».
واوضح المتحدث باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي لوكالة فرانس برس أن القرار لم يتخذ استنادا إلى تهديدات محددة بل «لان الاسباب خلف اعلان حالة الطوارئ في بادئ الأمر لا تزال موجودة. وتابع نحن في حرب ضد الارهاب».