وجه المنمون بولاية لعصابه نداء عاجلا عبر وكالة كيفه للأنباء إلى السلطات المعنية من أجل الاسراع في بدء التدابير الواقية من الحرائق بما فيها شق الطرق الواقية حفاظا على المخزون العشبي لهذه السنة ، و لم يخفوا قلقهم بسبب ما قد تحدثه الحرائق من دمار، خاصة وأن الأرض لم تتعافى حتى الآن من الدمار الذي أصابها خلال العام الماضي، وطالبوا بإجراء تحقيق في أسباب الإهمال إلى أدى إلى تلك الكارثة غير المسبوقة.
وعبر العشرات الذين اتصوا بالوكالة من مختلف أنحاء الولاية عن صدمتهم بحريق "تشيليت ول الكيحيل" هذا الأسبوع و موسم التساقطات لم ينقض بعد.
ثم أضاف هؤلاء أن التجربة قد أثبتت نجاعة هذه الخطوط وأن السلطات لو قامت بشقها والنباتات لا تزال خضراء لكان ذلك أسهل على الجرافات وأقل تكلفة ، كما سيجنب المراعي حدوث الكثير من الحرائق.
وطالبوا بمضاعفة عدد الخطوط هذا العام ليتلاءم مع كثافة الاعشاب مع إشراك السكان بشكل واسع وجاد في العملية.





.jpg)

