بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أدان اتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية – فرع موريتانيا (UJPLA–موريتانيا) بشدة استمرار الاعتداءات والجرائم التي تستهدف الصحفيين حول العالم في ظل إفلات واسع من العقاب.

وأكد الاتحاد في بيان له اليوم (2 نوفمبر 2025) أن مكافحة الإفلات من العقاب مسؤولية جماعية وإنسانية، مشيرًا إلى أن 92 صحفياً وإعلامياً قُتلوا منذ بداية العام، بينهم 49 في غزة، و8 في أوكرانيا، و6 في السودان

ودعا الاتحاد المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وإنهاء ثقافة الصمت والتهاون مع الجناة، معلنًا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وأسر الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم المهني.

 

 

بيان صحفي

 

اتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية – فرع موريتانيا (UJPLA–موريتانيا)

نواكشوط، 2 نوفمبر 2025

بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

 

يدين اتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية – فرع موريتانيا (UJPLA–موريتانيا) بأشد العبارات الجرائم العديدة التي تُرتكب ضد النساء والرجال العاملين في مجال الإعلام أثناء أداء مهامهم، والتي تُرتكب في أغلب الأحيان في ظل إفلات تام من العقاب ولا مبالاة من المجتمع الدولي.

 

ماريا لادجي تراوري الأمينة العامة الدولية ورئيسة اتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية – فرع موريتانيا

 

وفي هذا اليوم الثاني من نوفمبر، الذي يصادف اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، يعلن الاتحاد تضامنه مع الاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ)، واتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية (UJPLA)، واتحاد الصحفيين الموريتانيين من أجل الأقصى، إلى جانب منظمات أخرى، التي تواصل كسر الصمت والمطالبة بالعدالة للصحفيين ضحايا العنف، الذين يُغتال بعضهم على مرأى ومسمع من العالم بأسره.

 

> إن مكافحة الإفلات من العقاب مسؤولية جماعية وإنسانية.

 

منذ بداية عام 2025، قُتل ما لا يقل عن 92 صحفيًا وإعلاميًا أثناء تأدية مهامهم، وفقًا لأحدث إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين، من بينهم:

 

49 في غزة (فلسطين)

 

8 في أوكرانيا

 

6 في السودان

 

ووفقًا لمنظمة اليونسكو، فإن جريمة قتل واحدة فقط من بين كل عشر جرائم قتل لصحفيين تُفتح بشأنها تحقيقات، مما يعكس النقص الخطير في العدالة إزاء هذه الجرائم.

لقد حان الوقت لكي يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة، ويضع حدًا لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وخاصة حقوق الصحفيين، وذلك من خلال تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

وبهذه المناسبة، يؤكد اتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية – فرع موريتانيا تضامنه الكامل وغير المشروط مع الشعب الفلسطيني، ومع أسر الصحفيين الذين قُتلوا في غزة والسودان وفي جميع أنحاء العالم.

كما ينضم الاتحاد إلى الحملة العالمية التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين (FIJ) تحت الوسمين:

 #لا_للإفلات_من_العقاب

ماريا لادجي تراوري

الأمينة العامة الدولية ورئيسة اتحاد الصحفيين للصحافة الحرة الإفريقية – فرع موريتانيا