نعم من لايريد أن يكون للإله ناصرا ولايريد أن ينكر المناكر ولا الوقوف مع الحق ولا أن يسلك سبيل المصطفى ولا أن يهجر البدع والشبهات ولا يقتنع بأن ماكفى أولنا من الإيمان والصدق والشجاعة يكفى آخرنا من حقه أن يطالب بتغيير النشيد الوطني
ومن يصدق ترهات "استجلاب" العلم الوطني ولا يدرك قدسيته ودلالة ألوانه وعمق رسالته من حقه أن يزور تاريخ العلم ويطالب بتغييره
من لايحترم دماء كل الموريتانيين بيضا وسودا وملونين عربا وزنوجا والتى عطرت تربة البلاد دفاعا عن وحدتها ولحمتها ونشيدها وعلمها يمكنه أن يطالب بتغيير كل شيئ
حتى الأجانب بالأصول والولاءات انضموا لجوقة دعاة تغيير الرموز الوطنية وابتدعوا أغنية جديدة تقول إن المدافعين عن النشيد والعلم جهويون قبليون وكأن قبيلة واحدة اوجهة واحدة هي التى كتبت ولحنت وعزفت واقترحت وسجلت النشيد الوطني وهي التى اقترحت ولونت وطبعت ووزعت العلم الوطني
سنظل نرفض تغيير الرموز الوطنية فإن شئتم قولوا إننا قبليون وجهويون
هذه رموز وطن نحبه تحت تربته ترقد عظام أسلافنا وليس لنا وطن سواه وليست لنا رموز وطنية خارجه وسنقف ضد تلك الدعوات الهزيلة العدوانية التى تحركها إرادات قديمة متجددة للنيل من الوطن الموريتاني أرضا وتاريخا ووحدة وجيل استقلال ورموزا خالدة ونعرف "الذيل" و"الكلب" الذى يحركه ولامساومة فى ثوابت الوطن الموريتاني