وصف الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني "الوطني ما يشهده الشعب الفلسطيني، وبالأخص في قطاع غزة، من أوضاع إنسانية بأنها الأشد قسوة في التاريخ المعاصر".

 

وأضاف الرباط قي بيان صادر عنه "حيث تتواصل عمليات القصف التي طالت الأسر في مراكز الإيواء والمرافق الصحية، مع "فرض الاحتلال حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار القطاعات الحيوية، وتعطّل المستشفيات، وانقطاع الخدمات الأساسية".

 

وتحدث الرباط عن نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء والوقود، ما أدّى إلى دخول السكان في حالة تجويع قسري وظروف معيشية لا تتوافق مع الحدّ الأدنى من متطلبات الحياة.

 

ودعا البيان الحكومات والمنظمات الإسلامية والشعبية إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في دعم الشعب الفلسطيني، وإسناد جهوده في الصمود والثبات، والعمل الجاد لوقف الاعتداءات، ومنع استمرار الجرائم التي يتعرض لها المدنيون والمقدسات.

 

وذكّر الرباط بواجب النصرة في جميع صورها - الإعلامية، والإغاثية، والشعبية - باعتباره مسؤولية شرعية وأخلاقية لا يجوز التراجع عنها.

 

وعبر الرباط عن رفضه لكل أشكال "الاحتلال والاعتداء على أرض فلسطين ومقدساتها، والتأكيد على أن السيادة فيها للشعب الفلسطيني وحده، وأن مقاومته المشروعة للاحتلال حق ثابت لا يُنتزع ولا يسقط بالتقادم".

 

وأكد الرباط على مركزية القدس والأقصى في الوجدان الإسلامي، ورفض أي إجراءات تمس وضعهما التاريخي والقانوني، وإدانة كل محاولات تهويد المدينة أو المساس بحرمة المسجد الاقصى المبارك