شهد عدد من المناطق الوسطى والجنوبية في موريتانيا حالياً انتشاراً ملحوظاً للجراد الصحراوي ، مع تجمعات كثيفة لوحظت في مناطق زراعية ورعوية، حسب تقرير نشره موقع North-Africa.
ويُعزى هذا الانتشار إلى “ظروف مناخية مواتية”منها الأمطار غير المنتظمة التي وفّرت غطاء نباتيا ورطوبة كافية لتكاثر الجراد.
وأُطلقت -حسب الموقع- عمليات حماية ومكافحة في عدة ولايات، مع تحذير من أن نجاح هذه الجهود مرهون بسرعة التدخل وقدرة فرق المكافحة على تحديد بؤر التكاثر قبل أن تنتقل الأسراب إلى مرحلة الهجرة. كما دُعِي المزارعون للتنسيق مع السلطات والإبلاغ المبكر عن أي ظهور للجراد.
وفي تطور لافت، أفاد عدد من سكان العاصمة نواكشوط بأن أسراباً من الجراد عبرت أحياء سكنية خلال الأيام الأخيرة — ما يشير إلى أن الآفة لم تعد محصورة في المناطق الريفية، بل بدأت تهدد المدن أيضاً.
وحذر خبراء بيئيون من أن أسراب الجراد قد تمتد إلى دول مجاورة مثل السنغال ومالي ودول أخرى في الساحل، إذا لم تُتخذ إجراءات احتواء عاجلة.





.jpg)

