أشرفت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، على فعاليات حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية.
وجرى الحفل بحضور الأمين العام للوزارة، وولاة نواكشوط الثلاثة، وعدد من الحكام والعمد والشخصيات الوطنية، إلى جانب جمع غفير من الفاعلين التربويين والمنتخبين.
وخلال الحفل أكدت الوزيرى أن اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية يمثل محطة سنوية تستعاد فيها قيم المواطنة والوحدة والإنصاف، مشيرة إلى أن "المدرسة الجمهورية ليست شعارًا احتفاليًا، وإنما مشروع وطني شامل يعيد الاعتبار للمدرس ويصنع مستقبل الأجيال".
واستعرضت الوزيرة في كلمتها ما وصفته بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية منذ انطلاق المدرسة الجمهورية، وفي مقدمتها توسيع البنى التحتية المدرسية و تعزيز الطواقم التربوية، وإطلاق إصلاحات عميقة في البرامج والمناهج التعليمية، وتحديث أدوات التدريس، وتفعيل الحوكمة الرشيدة داخل القطاع، مع اعتماد منصات شفافة لتسيير الموارد البشرية.
وفي سياق العناية الخاصة بالمدرسين، ذكرت الوزيرة عددًا من القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية هذا العام، مستعرضة من بينها:
• استحداث علاوة لمدرسي السوادس بقيمة 20 ألف أوقية قديمة.
• زيادة علاوة المردودية لمكوني مدارس تكوين المعلمين بـ 20 ألف أوقية قديمة.
• زيادة علاوة الطباشير بـ 20 ألف أوقية قديمة.
• زيادة رواتب مفتشي ومدرسي التعليم الأساسي والثانوي بـ 10 آلاف أوقية قديمة.
* هذا بالإضافة إلى إنشاءِ صندوقِ دعمِ سكنِ المدرسين الذي قالت إنه سيشكل رافعةً اجتماعيةً غيرَ مسبوقةٍ تجسدُ بوضوحٍ حجمَ الالتزامِ الرسميِّ بتحسينِ ظروفِ المدرسين المعيشيةِ وتقديرِ رسالتِهم الساميةِ.
وشهد الحفل توزيع جوائز التكريم على المدرسين والمؤطرين المتميزين لهذا العام، الذين تم اختيارهم عبر معايير شفافة وواضحة، كما شهد الحفل أيضا تكريم عدد من الشخصيات التربوية والإدارية والمجتمعية.





.jpg)

