بعثة دولية تحقق في حطام «لا مدوز» قبالة السواحل الموريتانية

اثنين, 2025-12-08 13:39

أعلن المركز البرتغالي لعلم الآثار البحرية وتحت المائية، عن مشاركته في بعثة دولية تستهدف دراسة حطام الفرقاطة الفرنسية الشهيرة «لا مدوز»، التي غرقت عام 1816 قبالة السواحل الموريتانية.

 

الفرقاطة La Méduse كانت قد أبحرت من ميناء روشوفور الفرنسي باتجاه سانت لويس بالسنغال، وعلى متنها 400 شخص، بينهم 160 من أفراد الطاقم، وكانت تقود أسطولًا يضم أربع سفن، بقيادة الفيكونت هوغ دو روا دو شوماري. وكانت مهمتها الأساسية استلام المستعمرة من البريطانيين وتثبيت إدارة جديدة باسم باريس.

 

البعثة الحالية يقودها عالم الآثار والأنثروبولوجيا الفرنسي جان-إيف بلو، الذي كان أول من حدّد موقع غرق السفينة عام 1980. ويعود بلو اليوم، في سن الـ74، رفقة فريق مشترك من الباحثين الموريتانيين والبرتغاليين والمغاربة والسنغاليين والكابفيرديين، في مهمة تُعد أول عمل أثري تحت مائي يُنفذ في موريتانيا في إطار تعاون دولي.

اقرأ أيضا