أظهر تقرير عالمي جديد ضمن مبادرة PeoplePower2025 التابعة لحركة CIVICUS أن موريتانيا من بين ثلاث دول فقط تمكنت من تحسين تصنيفها في مجال الحريات المدنية خلال العام، في وقت شهدت أغلب الدول تراجعاً ملحوظاً.
ويُعدّ تقرير PeoplePower أحد أبرز المؤشرات الدولية لقياس الفضاء المدني ومستوى الحريات العامة، ويغطي أوضاع المجتمع المدني وحرية التعبير والتجمع في أكثر من 197 دولة حول العالم. ويعتمد التقرير على بيانات وتحليلات يقدمها خبراء ومنظمات حقوقية دولية، مما يجعله مرجعاً أساسياً للحكومات والهيئات الدولية.
وبحسب التقرير، فقد تدهورت أوضاع الحريات في 15 دولة، من بينها: الأرجنتين، بوروندي، السلفادور، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، إسرائيل، إيطاليا، ليبيريا، مدغشقر، عُمان، صربيا، السودان، سويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتقلت إلى تصنيفَي “مكبوتة” و”مغلقة”.
في المقابل، سجلت ثلاث دول فقط تحسناً في تصنيف الحريات المدنية، وهي: موريتانيا، السنغال، والغابون، ما يعكس خطوات إصلاحية اتخذتها هذه الدول لتوسيع هامش النشاط المدني وتخفيف القيود على المشاركة العامة.
ويأتي هذا التحسن في وقت يشهد فيه العالم تراجعاً واسعاً في الحريات المدنية، ما يجعل تقدم موريتانيا مؤشراً إيجابياً ضمن بيئة دولية تتجه نحو المزيد من التضييق على الفضاء المدني.





.jpg)

