قال الباحث في مجال التراث الأستاذ الجامعي أحمد مولود أيدة الهلال: استطعنا في العام المنصرم أن نستأنف الحفريات المتوقفة تقريبا منذ العام 89 في موقع "آزوكي " بفضل الدعم الكبير من وزير الثقافة الدكتور: الحسين ولد مدو ورئيس جامعة نواكشوط الدكتور : علي محمد سالم البخاري، ولولا فضل الله ورؤيتهم المتبصرة لما حصلنا على الترخيص.

 

و أن فريقهم البحثي هذه السنة لديه برامج أخرى بالتعاون مع جامعة نواكشوط ومعهد التكوين في مجال التراث على ضفة النهر، ومنها مشروع آخر ألماني ينتظر إطلاقه في السنوات المقبلة بولاية تكانت. 

 

وشدد أن هناك مجموعة من البرامج التي يمكن أن تتحقق بفضل التعاون بين وزارة الثقافة وجامعة نواكشوط في ظل وجود مختبر وفريق في الآثار تم ابتعاثه منذ سنة وسيبدأ العمل في العام 2026 

 

وأكد أن كل هذه الأمور الهدف منها معرفة التراث وتوثيقه وتثمينه، لأنه بدون ذلك لايمكن إدخاله في الدورة الاقتصادية وهو الهدف الذي نسعى إليه.

وختم بالقول: دراسة تراثنا الثقافي هي التي ستمكننا من الحفاظ عليه ومعرفته حق المعرفة، وجعله رافعة للتنمية، وبالتالي فإن عملية البحث فيه ستفتح لنا آفاقا رحبة في هذا المجال.