أعلن تحالف دول الساحل الثلاث عن قرب إطلاق عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، وذلك عقب اجتماع مجلس رؤساء دول التحالف، الذي انعقد في العاصمة المالية باماكو.
وجاء الإعلان على لسان الرئيس الدوري الجديد للتحالف، رئيس بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، الذي أكد أن القوة الموحدة لتحالف دول الساحل، التي دخلت حديثاً حيز التنفيذ، ستكثف عملياتها الميدانية في المرحلة المقبلة.
ودعا النقيب تراوري القوات المقاتلة إلى الاستعداد لعمليات كبيرة تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة الناشطة في فضاء التحالف.
وأوضح تراوري أن المعركة ضد الجماعات المسلحة تمثل أولوية قصوى للكونفدرالية، مؤكداً أن الأمن يشكل الأساس الذي تُبنى عليه باقي المشاريع السياسية والتنموية.
وأضاف الرئيس البوركينابي أن قوات الدفاع والأمن في دول التحالف تمثل "العمود الفقري لوجود الكونفدرالية"، وأنها تحظى بدعم كامل من القيادات السياسية.
وأكد الرئيس الدوري أن شعوب دول الساحل تنتظر نتائج ملموسة على الأرض، خاصة في ما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار، مشدداً على أن المرحلة القادمة تتطلب عملاً متواصلاً ويقظة دائمة، وعدم التهاون في مواجهة التحديات الأمنية.
ومن جهته؛ جدد مجلس رؤساء دول تحالف الساحل التزامه بمحاربة "الإرهاب" والجماعات المسلحة بكل حزم، وأدان ما وصفه بمحاولات زعزعة الاستقرار التي تقف وراءها أطراف أجنبية.
وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن التنسيق العسكري بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر سيشهد تعزيزاً غير مسبوق، في إطار مقاربة أمنية موحدة، تهدف إلى تأمين الحدود المشتركة، واستعادة السيطرة على المناطق المتأثرة بالأنشطة المسلحة.





.jpg)

