اعتذر الوزير الأول في موريتانيا يحيى ولد حدمين لعدد من أقاربه ومقربيه بأن لم يعد بإمكانه منحهم الفرص التي كانوا يحصلون عليها في السابق بسبب علاقاتهم بالمسؤولين،
وكبار الشخصيات.
ونسب عدد من مقربي الوزير الأول إليه القول بأن الأمر لم يعد كما كان وأن،
"الرئيس لا يسمح لغيره بالفساد أو الاستفادة من أموال الدولة".
وكان أحد أقارب الوزير الأول قد اتهمه قبل أسابيع في بيان صحفي بأنه كان قد فرغه لممارسة المهام السياسية في مقاطعة جيكني مقابل راتب وتوظيف رسمي في شركة صيانة الطرق التي أدارها ولد حدمين لعشر سنوات.
وتتهم المعارضة في موريتانيا الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحيطه الضيق بممارسة الفساد بشكل واسع ونهب ثروات الدولة، فيما يؤكد الرئيس في أحاديثه الإعلامية وخطبه السياسية على أنه نجح في محاربة الفساد وطرد المفسدين الذين تحولوا وفق تعبيره إلى معارضين.
لكوارب