قال اعل ولد اجيرب إنه كان في موقف دفاع في حادثة إطلاق النار الذي حدث ليلة الأحد في محيط مجمع "شنقيط ماركت"، مؤكدا إطلاق النار تم خلال تنازعه مع ولد معطل على البندقية، حيث كان ولد معطل يحمل سيفا ويهدده بالقتل.
وقال ولد اجيرب في تصريحات لأحد محرري وكالة الأخبار التقاه داخل مباني مفوضية لكصر (1) إن وصل إلى المجمع وأخذ بعض الأغراض التجارية من بينها واحدة من البرتقال، وحمل الجميع إلى الصندوق ليدفع مقابله، مردفا أنه فوجئ بشاب يخاطبه بغلظة ويطلب منه تسليمه البرتقالة ليزنها، مشددا على أنه لم يره قبل ذلك، ولم يجد أي شخص في منطقة الفواكه في المجمع.
وأضاف ولد اجيرب أنه رد على الشاب بقوله: "أنا مستعد لدفع مقابلها أيا كان، ولا داعي لاستخدام هذه الألفاظ النابية"، مضيفا أن الشاب واصل التلفظ بالألفاظ النابية، ما دفعه لتسليمه البرتقالة، ومخاطبته بأن هذا لا يستدعي كل هذا الكلام النابي.
وقال ولد اجيرب إن الشاب ولد معطل كان هو أول من أخذ سكينا وهدده به، كما هدده بالقتل، مؤكدا أنه يعرف مكان المنزل القريب من المجمع.
وأشار ولد اجيرب إلى أن عمال المجمع تدخلوا لفض النزاع بينهما، حيث خرج إلى سيارته قبل أن يفاجأ بولد معطل خلفه وهو يحمل سيفا أكبر من السكين الذي كان بحوزته، حيث لجأ لاستخراج البندقية التي كانت في سيارته، وطلب من ولد معطل التراجع عنه، فيما واصل الأخير تهديده.
وأردف أنه "اضطر تحت الخطر لإطلاق رصاصة فوقه، غير أن ذلك لم يثنه، حيث واصل التقدم ليمسك البندقية ويحاول أخذها مني – يقول اعل ولد اجيرب – وأثناء محاولته خرجت منها طلقة لتصيبه.
واتهم ولد اجيرب القائمين على المجمع التجاري بانتقاء لقطات تدينه، وتسريبها للإعلام، وإخفاء اللقطات التي تبرؤه، وخصوصا تلك التي تظهر أخذ ولد معطل للسكين أولا وتهديده به.
الأخبار