شهدت قاعة المؤتمرات بالمتحف الوطنى ندوة هامة نظمها مركز أمجاد للثقافة و الإعلام تعرضت لموضوع الدبلوماسية الثقافية
و ساهم المتدخلون في هذه الندوة بشهاداتهم و كيف ساعدهم اسم شنقيط على العمل الدبلوماسي و ما قام به مثقفوهذا البلد من إسهامات في الثقافة العربية و الإفريقية كان لها كبير أثر على حسن سمعة و صيت البلد
و استطرد المحاضر الرئيس السفير محمد الأمين ولد الكتاب في أمثلة حديثة مثل تجربة أمير الشعراء و ما أنشده فرسانها من جيد الشعر حيث كان الأمير ولد الطالب خير سفير
و مثال آخر من خلال الفن حيث حملت الفنانة المعلومة بنت الميداح اسم و علم موريتانيا إلى أصْقاع شتى
و السينما أيضا إذ ساهم المخرج العالمي عبد الرحمن سياساغو من خلال أعماله في نقل وجه آخر من ثقافة البلد
و تتالى المتدخلون الذين أشاروا إلى ارتباط حاضر البلد بماضيه ابتداء من سفرائه العلماء الذين أقاموا بالعراق و الأردن و مصر و تركيا و بلاد الحجاز
و تحدث أحد المتدخلين عن مهاجر - كان قامة ثقافية - وصل خلال القرن الماضي إلى القارة الأمريكية
و كانت مداخلة الخليل النحوى مميزة حيث سرد فيها تجربته رفقة السفير محمد محمود ولد محمدو في إقناع اليونسكو بضرورة اعتماد المدن القديمة إرثا انسانيا
أما السفير محمد محمود ولد ودادي فقد قدم شهادات من رؤساء عرب عن موريتانيا و بلاد شنقيط و دورها الثقافي و ضرب مثلا بالراحلين جمال عبد الناصر و حافظ الأسد