مطر.. مطر .. مطر .. وهبت نسائم "مرصتْ أفْ" من أعماق وديان السزيم حاملة معها عبق "التبتابه" بعد جفاف ماحق استمر سنين، وتحدثت رياح الخريف عن أمة متنوعة الثقافات تعلقت بمياه أرضها تعلق الطير بوكره واشتاقت إلى تلك الربوع اشتياق الأرض وابلها ،
الآن والآن فقط تتهاطل الأمطار الخريفية ولا تتوقف رائحتها على قوم اشتاقوا كثيرا إلى الغدير، واخضر أديم السوق العتيقة بالمياه الآسنة، وبدأت قصة ارض تألف الخريف ولا تفارقه لعدة أشهر، وتقاطرت زخات مطر من ثقوب أسواق ألفت هذا المطر لعقود من التاريخ، وتنفس السينكميون هواء الحرية الحمراء وعبق مرصت "أفْ" ويستمر الخريف بروائحه السيزيزمية".
يا قوم أناديكم والماء والخضراء يحيطون بي من كل جانب، أناديكم إلى الأرض المخضرة شهورا، والمياه الثابتة أعواما، هيا معي نتنفس خريف "سينيكيم" "وسيزيم".
خريفكم سعيد أيها السينكميون والسيزيميون والعرفاتيون.
من صفحة مختار بابتاح على الفيس بوك