نشبت صباح اليوم السبت مواجهات بين فصيلين من الحركة العربية الأزوادية، في منطقة لرنب القريبة جداً من الحدود مع موريتانيا، والتي تقطنها قبائل من عرب شمال مالي. وبحسب ما أكدته مصادر محلية فإن المواجهات دارت بين فصيل من الحركة العربية محسوب على سيدي إبراهيم ولد سيداتي مقرب من حركات الطوارق وخاصة الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وفصيل آخر محسوب على أحمد ولد سيدي محمد الذي يتهم بالقرب من الحكومة في باماكو. وأشارت المصادر المحلية إلى أن مقاتلين محسوبين على ولد سيداتي هاجموا عند حوالي الساعة العشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، معسكراً تابعاً لمجموعة ولد سيدي محمد في قرية لرنب، التي تبعد 80 كيلومتر شرق مدينة باسكنو الموريتانية. ولم تكشف المصادر عن حصيلة المواجهات بين الطرفين، فيما بدأت بعض الأصوات تطالب بالتوقف عن المواجهات التي تعد الأولى من نوعها منذ توقيع وقف إطلاق النار في الجزائر 24 يوليو الماضي. ومن المنتظر أن تستأنف الفصائل الأزوادية والحكومة المالية مفاوضاتهما في الجزائر يوم 17 أغسطس الجاري، من أجل التوصل إلى حل ينهي الأزمة في شمال مالي (أزواد). ولم تكن هذه أول اشتباكات بين عرب أزواد، حيث دارت اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع الماضية في منطقة تابعة لمدينة كيدال، أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا وخسائر في صفوف الطرفين. المصدر: صحراء ميديا