قررت وزارة الشؤون الإسلامية بموريتانيا توجيه الدعوة للفوج الأول من الحجاج من أجل الاجتماع بساحة مسجد ابن عباس يوم السبت 29-8-2015 بعد انتهاء كافة الترتيبات اللازمة قبل السفر إلى المملكة العربية السعودية.

 

 

وقالت مصادر وكالة الأخبار إن الوزارة حددت التاسعة صباحا يوم غد السبت من أجل حشد أول فوج (500 حاج) بساحة مسجد ابن عباس، وإن ترتيبات إدارية وأمنية تم اتخاذها من أجل المناسبة.

 

وعن الهدف من جمع الحجيج الآن قال مصدر مأذون بالوزارة لوكالة الأخبار إن القطاع سيكشف عن تدابير جديدة أبرزها:

 

(1) - تسليم المبالغ المتبقية للحجاج من طرف البنك المركزي فى وقت ملائم ، وهى مبالغ ستدفع بالدولار من أجل مساعدة الحاج على تدبير أموره بالديار المقدسة.

(2) - تسليم الحاج جواز سفره وبطاقة تحمل رقم سكنه بالمدينة ومكة وبطاقة المطوف

(3) - تسليم الحاج الحقيبة الموحدة من أجل تدبير أموره وجمع أغراضه قبل المغادرة التى تحدد وقتها من طرف الشركة السعودية الناقلة للحجيج.

 

كما سيبلغ الحجاج بالتعليمات الجديدة من قبل مدير الحج وأبرزها:

 

(1) - منع التجارة بشكل تام طيلة موسم الحج من طرف الحجاج أو المقيمين، وتعريض المخالفين لعقوبات صارمة من قبل القطاع

 

(2)- منع دخول غير الحجاج لسكن الحج بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، ووضع حراس أجانب على بوابة السكن من أجل توفير الراحة للحجاج

 

(3) - تسليم الحجاج أرقام المنسقين المكلفين بتسيير الأمور طيلة الموسم، من أجل التواصل معهم بالعاصمة نواكشوط وخلال تأدية المناسك بالسعودية.

 

(4) - منع استيراد الحجاج لمياه زمزم على أساس قرار اتخذته الوزارة بتسليم كل حاج الكمية المطلوبة من ماء زمزم بالعاصمة نواكشوط، حيث تقرر توريدها هذه السنة على حساب الوزارة.

 

توزيع على أساس السن

 

وكشف مصدر بالوزارة عن توزيع الغرف بشكل نهائى على كافة الحجاج قبل مغادرتهم العاصمة نواكشوط، حيث سيعرف كل حاج رقم غرفته والدور الذي سيقيم فيه قبل الصعود للطائرة، تفاديا للإحراج والضغط الذي يتكرر كل سنة.

 

وقالت المصادر إن الوزارة قررت منح المسنين من النساء والرجال (فوق السبعين سنة) الدور الأول نظرا لوضعيتهم الصحية، بينما منح الدور الثاني فى الفندق للنساء، وتقرر توزيع بقية الغرف على أساس الأعمار.

 

وحسب تقرير اعتمدت عليه إدارة الحج فإن أبرز مسن فى البعثة يبلغ عمره 97 سنة وأبرز مسنة فيها تبلغ 86 سنة، بينما يتراوح معدل أعمار الحجيج مابين 60-50 سنة.

 

ويبلغ عدد الرجال داخل الحصة الرسمية 1049 حاج، بينما يبلغ عدد النساء 703.

 

وقد تم توزيع الأفواج على أساس الترتيب الإداري المعمول به، حيث سيتكون الفوج الأول من حجاج الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابه وكوركل ولبراكنه، بينما تتابع بقية الأفواج على نفس الترتيب من خلال توزيعها على 500 حاج لكل رحلة من رحلات الخطوط السعودية الناقلة.

 

وتتجه الشركة الناقلة بالتعاون مع الوزارة إلى برمجة الرحلات ليلا من خلال تحديد العاشرة كل ليلة للمغادرة من أجل الوصول فى النهار إلى المدينة المنورة لترتيب الأمور بشكل سلسل كما يقول المصدر.

 

الأخبار