تقوم قوارب الصيد بعمليات البحث عن جثث اللاجئين الغارقين قرب السواحل الليبية، وذلك بعد انقلاب قاربين يحملان نحو 500 مهاجر يوم الخميس.
ويُخشى أن يكون نحو 200 مهاجر غير شرعي قد غرقوا قبالة السواحل الليبية بعدما انقلب القاربان، حسب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويُعقتد أن المهاجرين غير الشرعيين يشملون مواطنين من سوريا وبنغلاديش وعدة بلدان من منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريفيا.
وقال الدبلوماسي البنغالي، مزمل حقو، لـ بي بي سي إن ثمة خمسة ضحايا بنغاليين على الأقل بين الغرقي، من بينهم طفل عمره ستة أشهر، وذلك من أصل 31 بنغاليا كانوا على متن المركبين.
وقال "لحسن الحظ، ارتدى الباقون السترات الواقية التي حمتهم من الغرق".
كان القارب الأول قد غرق في وقت سابق يوم الخميس وعلى متنه نحو 50 شخصا، في حين كان القارب الثاني الذي غرق لاحقا يقل نحو 400 شخص.
وقال ناطق باسم المفوضية العليا لللاجئين، وليام سبيندلر، لبي بي سي إن القاربين كانا يقلان نحو 500 مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وأضاف أن خفر السواحل الليبي لا يزال ينتشل الناجين وينقلهم إلى الشواطئ، وظل يعمل طيلة الليل في محاولة لإنقاذ الناجين من هذه الكارثة الأخيرة.