إذا كان هناك من يصف المهندس الشجاع المؤمن الصبور محمدو ولد صلاحي، بالإرهابي مكطوع أنعايل، فإننا نفخر بأن بلادنا أنجبت شابا ذكيا صبورا متدينا و شجاعا في ما نعتقد، مظلوما فيما تعتقد شرطة السينغال و موريتانيا و مخابرات الأردن و قضاء أمريكا، شابا إسمه محمدو ولد صلاحي لأمه المرحومة مريم بنت الوديعة.
كل العالم تعاطف مع السجين المظلوم و الكاتب النحرير و المهندس القدير محمدو ولد صلاحي، بعد نشره لمذكراته الكاشفة، و تجند الكثير من الصحفيين و الحقوقيين، و أحرار العالم من مختلف المشارب، و المواطنين العاديين في كل أنحاء العالم و من مختلف الملل و النحل، للدفاع عن حقه في الحرية و التعويض عن ما لحق به من أذي و تعذيب يستحيل وصفهما.
و في الاتجاه المعاكس يتطوع صحفي موريتاني للدفاع عن موقف وزارة الدفاع الأمريكية، الذي لم تستطع هي نفسها الدفاع عنه فلاذت بالصمت، فلا حول و لا قوة إلا بالله.
على الأخ أبي ولد زيدان أن يعتذر عن ما نشر على صفحته، للأخ العزيز و فخر شباب موريتانيا المهندس الأسير محمدو ولد صلاحي و لعائلته الكريمة و للشعب الموريتاني و كل أحرار العالم و محبي العدالة في أرجائه. امتلك شجاعة الاعتذار أبي، فكل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون.