قالت هيئة الرحمة الخيرية العاملة بموريتانيا إنها لم تحصل على أوقية واحدة من المال العام أو الخاص بموريتانيا، وإنها لاتمتلك أى قطعة أرضية بالبلد، رغم أنها ترغب فى ذلك وتسعى إليه بوصفها هيئة خيرية ذات نفع عام.
وقالت الدائرة الاعلامية فى الهيئة – التى يرأسها نجل الرئيس أحمدو ولد عبد العزيز- إن بعض الجهات السياسية تحاول اقحام أنشطة الهيئة فى مجال لاتنتمى إليه، حيث أنها هيئة خيرية بحتة، لاتسعى إلا للمساهمة فى المعركة التنموية التى تخوضها موريتانيا من أجل خلق ظروف يسعد فيها المواطن الموريتانى برغد العيش.
وأضافت الهيئة فى بيان لها: "عكسا لما تسعى إليه بعض الجهات من خلال مهاراتها وسعيها إلى نشر الحقد والحسد بين الناس، فإن هيئة الرحمة تتمنى أن يعم الخير ربوع هذا الوطن الغالى مهما كانت الأيادي التى يتدفق منها، مالم تخالف شرع الله فى طرق الكسب والتسيير".
وأضاف البيان " في هذا المضمار تقدم هيئة الرحمة الإيضاحات التالية لمن يسعى للحصول عليها، مهما كانت الدوافع والنوايا من وراء ذلك:
1- الممتلكات التى حصلت عليها إلى حد الآن هيئة الرحمة صمرة جهود وعلاقات رئيسها الذى يمتلك شبكة اتصالات شاسعة أستطاع أن يقيمها خلال دراسته فى الخارج ( من ضمنها مثلا هيئة إيمان، وايت وولد اللندنية).
2- لم تحصل هيئة الرحمة على أي مساعدة من القطاع العام أو القطاع الخاص فى موريتانيا، لأن رئيسها يعرف أن أرض الله واسعة، وأن خيراته لاتحصى ولاتعد، ولايتطلب الحصول عليهاسوى الخروج عن دائرة الأفق الضيق الذى يحشر فيه الكثيرون من الموريتانيين أنفسهم باعتقادهم أن المنافع لاتأتى إلا من القطاعات الحكومية
وأضاف البيان " إن هيئة الرحمة التى تم الاعتراف بها من طرف السلطات العمومية كهيئة خيرية ذات نع عام في اغشت 2014 لاتمتلك إلى حد الساعة أي قطعة أرضية فى البلد بالرغم من أنها ترغب فى ذلك ، وتسعى إليه بوصفها هيئة خيرية ذات نفع عام".