قرر المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية في السلطات الحاكمة في العاصمة الليبية، الأربعاء، المشاركة في جلسات الحوار التي تستضيفها جنيف يومي غدا الخميس وبعد غد الجمعة برعاية الأمم المتحدة.
ويعيد قرار مشاركة المؤتمر الذي يمثل أحد طرفي النزاع الرئيسيين، في جلسات الحوار في جنيف، الأمل في التوصل إلى اتفاق ينهي نزاعا داميا على السلطة أودى بأكثر من 3800 شخص على مدى عام بحسب أرقام منظمة "ليبيا بادي كاونت" المستقلة.
ويتطلع الليبيون، ومعهم الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق يوحد سلطتي البلاد، حكومة طرابلس وحكومة طبرق، لمواجهة خطر التطرف المتصاعد المتمثل في تحول ليبيا إلى موطئ قدم لجماعات متشددة بينها "الدولة الإسلامية".