قالت وكالة الانباء الاماراتية إن 22 من العسكريين الاماراتيين المشاركين في الحملة التي تقودها السعودية باليمن قتلوا يوم الجمعة دون التطرق الى ظروف مقتلهم.
وكانت تقارير قد اشارت الى ان العسكريين قتلوا في هجوم شنه الحوثيون على معسكرهم في مأرب وسط البلاد.
وقال الحوثيون من جانبهم إنهم اطلقوا صاروخا على مستودع للذخيرة يقع في معسكر تستخدمه قوات التحالف في مأرب، مما أسفر عن مقتل العشرات من العسكريين الاماراتيين واليمنيين وتدمير عدد من مروحيات أباتشي والآليات المدرعة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود في مأرب قولهم إنهم شاهدوا حريقا في المعسكر.
ولم تتطرق وكالة الانباء الاماراتية للطريقة التي قتل بها الجنود الاماراتيين.
ومن المعلوم أن السعودية تقود تحالفا يضم عددا من الدول الخليجية يقاتل منذ آذار / مارس الماضي من اجل اعادة الحكومة اليمنية التي يترأسها عبد ربه منصور هادي للحكم ودحر الحوثيين وحلفاءهم الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول / سبتمبر الماضي.
وكان 5 عسكريين اماراتيين على الأقل قد قتلوا في اليمن قبل حادثة اليوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الانباء البحرينية عن مقتل 5 من الجنود البحارنة "اثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية."
ولم تتطرق الوكالة الى المكان الذي قتل فيه الجنود الخمسة.
انفجار
وأكد مصدر أمني يمني في إدارة المباحث الجنائية بالعاصمة صنعاء لبي بي سي انفجار سيارة مفخخة هزّت صباح اليوم الجمعة منزل رئيس فرع المؤتمر الشعبي بصنعاء جمال الخولاني أحد أبرز أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ورفض المسؤول الأمني نفي أو تأكيد اتهامات وجهتها مصادر أمنية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي للقيادي في حزب المؤتمر الشعبي جمال الخولاني بتحويل منزل يملكه في صنعاء لتجهيز السيارات المفخخة لاستهداف مساجد تابعة للحوثيين في صنعاء.
إلا أن ناشطين وصحفيين من حزب المؤتمر الشعبي نفوا تلك الاتهامات واعتبروها محاولة لإبعاد المسؤولية عن تنظيم داعش ومن يدعمونه داخل اليمن كما يقولون.
وكان حساب منسوب لتنظيم داعش على تويتر تبنى ثلاثة تفجيرات استهدف بسيارات مفخخة مساجد تابعة للحوثيين الشيعة في صنعاء.
قصف
في غضون ذلك قصفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية قبل قليل بسلسلة غارات جوية عنيفة مبنى وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء ووفقا لشهود عيان انهارت غالبية مباني الوزارة الواقعة في حي باب اليمن وسط العاصمة فيما شوهدت عربات الإسعاف وهي تنقل عشرات الجثث والجرحى من المبنى الذي يسيطر عليه الحوثيون.
فيما طوّق الحوثيون المنطقة بالكامل ومنعوا مرور السيارات من الشوارع المحيطة بمبنى الوزارة وسط أنباء تحدثت عن تواجد قيادات عسكرية كبيرة موالية لانصار الله والرئيس السابق علي عبد الله صالح داخل المبنى أثناء القصف الجوي.
كما تعرض تل عطاّن غربي صنعا أكبر وأهم مخازن الصواريخ الباليستية في اليمن لسلسلة غارات جوية.