أكد مدير الوقاية والسلامة بوزارة الصحة الدكتور عبد الله ولد احبيب، أن موريتانيا "خالية لحد الساعة" من فيروس إيبولا، الذي ينتشر في بعض بلدان غرب القارة الأفريقية؛ مشيراً إلى أن وزارة الصحة خصصت رقم هاتف (101) للإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها.
وقال ولد احبيب في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية)، إن "البلاد خالية لحد الساعة من المرض وكذلك الدول المجاورة".
وأضاف مدير الوقاية والسلامة بوزارة الصحة أن "السلطات العليا في البلاد اتخذت كافة الإجراءات الاحتياطية الضرورية في جميع نقاط العبور، من خلال توزيع فرق صحية مدربة على الكشف عن المرض تتوفر على سيارات إسعاف مجهزة في بوابات البلد".
مشيراً في نفس السياق إلى "تزويد المطارات وعبارة روصو بكاميرات حرارية تمكن من أخذ درجة حرارة أي مسافر قادم من المطار أو عبر العبارة لتفادي دخوله إلى البلاد، كما أن كل المؤسسات الصحية الطبية معبأة للتكفل بالمصاب".
ودعا الدكتور عبد الله ولد احبيب المواطنين إلى "وعي خطورة المرض التي تكمن في لمس المريض أو لمس الميت المصاب به أو لمس أي أداة استعملها أو استعملت لعلاجه".
ونصح بالتخفيف من المصافحة خاصة في هذه الفترة وعدم السفر من وإلى المناطق الموبوءة واتباع قواعد النظافة خاصة غسل اليدين بالماء والصابون بصفة متكررة في اليوم، واستخدام محلول جافيل لتطهير المعدات الملوثة في المؤسسات الصحية.
وأشار في حديثه مع الوكالة الرسمية إلى أن خطورة فيروس إيبولا تتمثل في كونه "ينتقل عن طريق فيروس يوجد في حيوانات الغابة التي يصطادها السكان فتصيب هؤلاء فينقلون الفيروس إلى غيرهم"، وأضاف أن "الإنسان المصاب يصبح ناقلا للمرض وتصبح كل سوائله ودمه ناقلة للعدوى".
وأوضح أن "أعراضه عادة غير ثابتة لكن في أغلب الحالات تكون حمى شديدة مباغتة مصحوبة بإرهاق شديد، ثم تظهر أعراض أخرى عبارة عن إسهال أو نزيف ويصاب المريض بطفح جلدي وبهذه الحالة يكون معديا بمجرد لمسه أو لمس سائله وهنا تكمن خطورة المرض".