ذكرت السلطات المالية انها عززت من إجراءات الوقاية ضد وباء ايبولا، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل اية اصابة بهذا الوباء الفتاك في جنوب البلاد.
وأطلقت مالي مباشرة بعد ظهور الحالات الأولى لفيروس ايبولا في مارس الماضي في الجارة كينيا، نظام لليقظة والمراقبة الصحية على مستوى المناطق الحدودية من اجل منع انتشار محتمل لهذا المرض، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية.
وأضافت السلطات ان مخطط العمل الاولي للوقاية يمتد لشهرين بتكلفة مالية تقدر ب 440 مليون فرنك افريقي هم تفعيل لجن اليقظة من أجل محاربة الأوبئة وتطبيق الحجر الصحي في المناطق الحدودية مع كينيا وتثبيت كاميرات شمسية بالمطارات في باماكو.
وقال رئيس الفرقة المكلفة بالتدخل السريع لدى وزارة الصحة سمبا شو خلال لقاء بين وزاري أمس الاثنين حول وضعية أماكن الوقاية من الحمى النزفية ان مخطط العمل سيتم تطبيقه على مدى 6 اشهر ويحتاج لتكلفة تفوق مليار فرنك افريقي.
وذكر المسوؤل نفسه أن 13 الحالة التي تم رصدها، تم تحليلها في مختبر حيث جاءت نتائجها سلبية. وحصد مرض إيبولا الذي ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بالدم والسوائل البيولوجية للأشخاص أو حيوانات مصابة، 960 قتيل و1800 حالة إصابة في الدول الاربعة المصابة في افريقيا الغربية حسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.