فازت أحزاب المعارضة المغربية برئاسة سبع جهات من أصل 12، فيما حصلت أحزاب التحالف الحكومي على خمس جهات إثر الانتخابات المحلية الأولى في ظل دستور 2011.
وكانت جرت في الرابع من أيلول/سبتمبر الحالي أول انتخابات بلدية وجهوية في ظل دستور 2011 الذي تم تبنيه عقب حراك شعبي، وانتخابات برلمانية جرت في نهاية العام أوصلت الإسلاميين المغاربة لأول مرة في تاريخهم إلى قيادة التحالف الحكومي.
وتعتبر هذه الانتخابات المحلية أول اختبار شعبي حقيقي لحزب العدالة والتنمية منذ وصوله إلى السلطة، وتجربة غير مسبوقة لبعض قوى اليسار ممثلة في ائتلاف "فيدرالية اليسار" .