رفض برلمان طبرق الليبي المعترف به دوليا الثلاثاء مسودة اتفاق السلام الجديدة التي أدخلت عليها بعثة الأمم المتحدة تعديلات طالب بها البرلمان الغير المعترف به في العاصمة طرابلس، معلنا انسحابه من جلسات الحوار في المغرب.
ويلقي رفض مجلس النواب لهذه المسودة المعدلة وانسحابه من المحادثات بشكوك حول إمكانية التوقيع على اتفاق بحلول يوم 20 أيلول/سبتمبر، يضع حدا للنزاع على السلطة الذي خلف آلاف القتلى منذ اندلاعه قبل عام، مثلما كانت تأمل بعثة الأمم المتحدة.
وكان وفد مجلس النواب إلى محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بداية العام، وقع في تموز/يوليو الماضي على مسودة اتفاق من طرف واحد، بعدما رفضها المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس والخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".