يسعى باحثون في معهد، فرانسيس كريك، في لندن للحصول على ترخيص باستعمال تقنية مثيرة للجدل، تتمثل في تعديل الأجنة البشرية، لغرض معالجة مشكلة العقم.
وترفض الولايات المتحدة تمويل البحوث التي يتم فيها تعديل جينات الأجنة.
وقالت "هيئة التخصيب البشري وعلم الأجنة" الحكومية إنها تلقت طلبا بذلك وإنها ستنظر فيه.
ويهدف البحث، بحسب رئيسة الفريق العلمي كاثي نياكان، إلى فهم الجينات التي يحتاجها الجنين البشري ليتطور بطريقة صحيحة.
ويقول المعهد إن المشروع له أغراض بحثية بحتة، ولا تستعمل تطبيقاته خارج نطاق البحث العلمي، ولكن المعارف الذي تستخلص منه يمكن أن تساعد في علاج مشاكل الخصوبة.
وأضافت الدكتورة نياكان: "إن جميع الأجنة المتبرع بها ستستعمل للبحث فقط وفق قواعد هيئة التخصيب البشري وعلم الأجنة".
ويقول علماء إن تعديل المورثات البشرية بالتقنية الجديدة يعني أن العمل سيتم بدقة أكثر من ذي قبل.
ولكن ارتفعت دعوات إلى تأجيل المضي في مثل هذه البحوث.
وأثار علماء في الصين جدلا مطلع هذا العام، بعد نشر تقارير عن تعديلهم جينات أجنة بشرية لأغراض البحث العلمي.
وأصدرت الولايات المتحدة عقبها قرارا بتعليق استعمال التقنية الجديدة.