عيد الأضحى في كيفه.. عادات تشعر الآباء بالانزعاج

ثلاثاء, 2015-09-22 14:52

الشروق ميديا - كيفه: يشهد سوق الجديدة بمدينة كيفه بالشرق الموريتاني، هذه الأيام حركة دؤوبة، وذلك قبل عيد الأضحى المبارك بيومين فقط، حيث بدأ السوق يستقبل أعدادا كبيرة من المتسوقين الذين يريدون شراء مقتنيات العيد، إذ يشتد الضغط في هذه المناسبة على حوانيت الألبسة ودكاكين المستحضرات التجميلية والعطور ومحلات الحناء .

 

 

من جهة أخرى وتزامنا تعرف أسواق الماشية نشاطا كبيرا وتتدفق الأغنام إليها بكثافة ومن كل جهات الولاية، ويتزاحم السكان في هذه الأسواق لشرا ء أضاحيهم .

 

ولا يخفي المواطنون استياءهم من ضغط غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية والملابس، خاصة وأن الأمر يتعلق بثلاثة أعياد دينية خلال السنة.. سنة سن فيها المجتمع عادات لا أحد يجرأ على التملص منها، غنيا كان أو معدما، رغم ما تفرضه من تكاليف باهظة .

 

لا حديث اليوم بمدينة كيفه يعلو حديث عيد الأضحى المبارك، وما يصاحبه من التزامات ولوازم، ومع أن العيد ظل على مدى الأيام مقرونا بالفرحة ومناسبة للتفريج من هموم ومتاعب الحياة وعنوانا للراحة والاستمتاع بالجمال، فإن تقاليد المجتمع بما أثقلت به كواهل الآباء من تكاليف مادية باهظة يدفعونها في كل الإتجاهات، جعل سعادة العيد محفوفة بالكثير من الشعور بالانزعاج .

 

اقرأ أيضا