تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط، يوم الثلاثاء المقبل، لاحتضان الاجتماع العادي الثالث لوزراء البيئة في الدول الأعضاء في الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير، الذي يعبر 11 دولة من المحيط الأطلسي في أقصى غرب القارة، إلى البحر الأحمر في أقصى شرقها.
وقد بدأت الوفود في الوصول إلى نواكشوط، حيث وصل كل من حسن عبد القادر هلال وزير البيئة السوداني، وبالت تافير وزير البيئة في أثيوبيا، فيما ينتظر أن تصل أغلب الوفود غداً الاثنين.
ويهدف مشروع السور الأخضر الكبير لأفريقيا إلى إنشاء حاجز من الغطاء النباتي يمكن من إيقاف تقدم زحف الرمال والتصحر عبر دول جنوب الصحراء، وذلك من خلال تشجير أحزمة خضراء متعددة الأنواع تمتد من موريتانيا إلى جيبوتي بطول 7000 كلم وبعرض 15 كلم في المناطق التي يبلغ معدل التهاطلات المطرية فيها ما بين 100 إلى 400 ملم سنويا والواقعة ضمن المنطقة الصحراوية الساحلية.
ويعبر السور الأول من نوعه 11 بلدا أفريقيا: موريتانيا، السنغال، مالي، النيجر، نيجيريا، السودان، جيبوتي، أثيوبيا، بوركينافاسو، أريتيريا واتشاد.
ويقوم المشروع على دمج تشكيلات نباتية محلية وأخرى مصطنعة ووحدات رعوية وحظائر حيوانات، ويسعى إلى مكافحة اتساع رقعة التصحر.
صحراء ميديا