قال مكتب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الجمعة إن الرئيس أنهى العمل بحالة الطوارئ في البلاد، بعد ثلاثة أشهر من فرضها عقب هجوم كبير استهدف سياحا في فندق بمنتجع سوسة السياحي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم بريطانيون وألمان وبلجيكيون أثناء استجمامهم على الشاطئ.
ففي حزيران/يونيو، تخفى مسلح في هيئة سائح وفتح النار في فندق تونسي من سلاح أخفاه في مظلة ليقتل 38 شخصا بينهم سائحون بريطانيون وألمان وبلجيكيون أثناء استجمامهم على الشاطئ وحوض السباحة في منتجع سوسة.
وعقب الهجوم، أعلن السبسي فرض حالة الطوارىء في البلاد في الرابع من تموز/يوليو، قبل أن يتم تمديده بعد ذلك بشهرين. وفي مارس/آذار أيضا، هاجم مسلحان متحف باردو بالعاصمة تونس وقتلا 21 سائحا أجنبيا. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هجومي سوسة وباردو.