يشارك عشرة من الروائيين والروائيات الفائزين والمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، إلى جانب ثلاثة من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام خلال الفترة من 4-14 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
ويأتي في مقدمة الروائيين المشاركين في المعرض، الكاتب والأكاديمي التونسي د. شكري المبخوت، الفائز بجائزة "البوكر" 2015 عن روايته "الطلياني"، والذي سيطل على الجمهور خلال مشاركته في ندوة "تماهي الأجناس الأدبية"، وستشارك في ذات الندوة الكاتبة اللبنانية هدى بركات، التي وصلت روايتها "ملكوت هذه الأرض" إلى القائمة الطويلة للجائزة عام 2013.
ويشارك الكاتب السوداني حمور زيادة، الذي وصلت روايته "شوق الدرويش" إلى القائمة القصيرة في دورة 2015 من الجائزة، في ندوة "البعد التنموي للحراك الثقافي"، أما الكاتبة السورية لينا هويان الحسن التي وصلت روايتها "ألماس ونساء" إلى القائمة القصيرة في نفس الدورة، فتشارك في ندوة "العلاقة بين الكلمة والموسيقى والتشكيل البصري" .
ومن بين الروائيين الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة لـ"البوكر" أيضاً، والذين أعلنوا مشاركتهم في المعرض، الكاتب المصري د. محمد المنسي قنديل، صاحب رواية "يوم غائم في البرّ الغربي" التي رشحت للفوز في دورة عام 2010، وسيكون قنديل حاضراً في ندوة "سحر الحكاية ... تنمية الخيال".
وستكون من بين أبرز المشاركات في المعرض، الكاتبة السورية مها حسن التي وصلت مرتين إلى القائمة الطويلة لجائزة "البوكر"، المرة الأولى كانت عام 2011 مع روايتها "حبل سري"، والثانية مع "الروايات" عام 2015، وستتحدث في ندوة "الرواية من المحلية إلى العالمية" خلال ايام المعرض.
وتشمل القائمة أيضاً عدداً من الروائيين الذين وصلوا إلى القائمة الطويلة في دورة عام 2015، وهم: الكاتب اليمني د. حبيب عبدالرب سروري، صاحب رواية "ابنة سوسلوف"، والكويتي عبد الوهاب الحمادي، مؤلف رواية "لا تقصص رؤياك"، والمصري هشام الخشن، صاحب رواية "جرافيت"، والعراقية هدية حسين، مؤلفة رواية "ريام وكفى".
وإلى جانب الروائيين الفائزين والمرشحين، يشارك أيضاً ثلاثة من أعضاء لجنة الجائزة العالمية للرواية العربية في المعرض، وهم الناقد والمفكر السعودي د. سعد البازعي، رأس لجنة تحكيم الجائزة عام 2014، والشاعر والكاتب العُماني سيف الرحبي، عضو لجنة التحكيم في دورة 2010، ورئيس تحرير مجلة "نزوى" الثقافية، إضافة إلى الكاتب والناقد المغربي د. محمد برادة، عضو لجنة تحكيم دورة 2008، وصاحب رواية "بعيداً من الضوضاء، قريباً من السكات" التي وصلت إلى القائمة الطويلة لـ"البوكر" عام 2015.
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية أطلقت في أبوظبي عام 2007، وتعتبر من أرفع الجوائز الروائية في الوطن العربي، وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميّزة عالمياً. وتتولى لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص بينهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه، مهمة اختيار الأعمال المرشحة للفوز، والإعلان عن اسم الفائز النهائي في شهر مايو من كل عام.