سخر مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي من البيان الذي أصدرته وزارة الصحة الموريتانية مساء الأحد: 04 أكتوبر 2015م المتعلق بظهور حالات حمى مشتبه فيها ببعض مستشفيات العاصمة والداخل، واصفين البيان بأنه "متناقض" و"جاء متأخرا".
كما انتقد مدونون اعتراف الوزارة بأنها تحتاج قبل التأكد من حالات الحمى المشتبه فيها إلى إرسال عينات من الدم إلى معهد بالعاصمة السنغالية داكار، متسائلين عن تصريحات الرئيس والحكومة والموالاة حول "التطور الكبير" الذي يشهده قطاع الصحة في موريتانيا، وتقدمه بالنسبة لدول الجوار.
المدون محمد الأمين ولد سيدي مولود انتقد تأخر صدور بيان وزارة الصحة عشرين يوما بعد ظهور حالة مرضية في الرابع عشر من سبتمبر، متسائلا: "من يصدّق إحصائيات وإجراءات وزارة تتكتم على مرض بهذه الخطورة حوالي ثلاثة أسابيع؟ ألم يستحق عليهم الميّت أو الحي بيانا هزيلا كل هذه الفترة؟".
أما المدون أحمد جدو فقد علق على اعتراف وزارة الصحة في بيانها بالاستعانة بمعهد باستير في داكار، قائلا: " طبعا، نحن أفضل وأكثر تقدما من دول الجوار".
فيما أشار نقيب أساتذة التعليم الثانوي الأستاذ محمدن ولد الرباني إلى تناقض بين بيان وزارة الصحة وبين تصريح سابق للرئيس: "في مقابلة للرئيس قال ان كل الفحوص تجرى هنا ثم جاء بيان وزارة الصحة يتحدث عن إرسال عينات من الدم لمختبر تحليل بالسينغال".
وسخر آخرون من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة للتصدي للحمى الجديدة؛ خصوصا الإجراء المتعلق باجتماع "لجنة اليقظة".
وجاء بيان وزارة الصحة يؤكد تسجيل حالة وفاة بحمى يشتبه في أن تكون حمى نزيفية، إضافة إلى وجود حالات مرضية مشتبه فيها، وذلك بعد حديث مصادر صحية في نواكشوط وألاك وكيفة عن ظهور حالات مرضية يخشى من أن تعود للحمى النزيفية.
الأخبار