أعلنت الحركة الإ نعتاقية "ايرا" تضامنا التام مع الناشطة الحقوقية آمنة بنت المختار بعد فتوى أصدرها المدعو يحظيه ولد داهي بهدر دمها .
وطالبت "ايرا" الحكومة الموريتانية بأن تحمي مواطنتها أمنة بنت المختار من بطش المتشددين الذين أعلنوا صراحة عن وجوب قتلها .
بيان أهدر المدعو يحظيه ولد داهي، زعيم حركة "أحباب" الرسول، دم الناشطة الحقوقية أمنة بنت المختار، رئيسة منظمة النساء معيلات الأسر. وأفتى يحظيه بقتل الناشطة بحد الردة بتهمة ما أسماه "دفاعها عن المسيء ولد امخيطير"، حسب ما ورد على صفحته بالفايسبوك مشفوعا بعبارات نابية واتهامات خطيرة. وقال يحظيه، خريج معهد تكوين العلماء التابع للمرجعية التواصلية الإخوانية، محمد الحسن ولد الددو، إن "من قتل بنت المختار أو فقأ عينيها فهو مأجور إن شاء الله". ويأخذ المتشددون على بنت المختار، وعلى رأسهم حركة أحباب الرسول الموغلة في الظلامية والتأويل السطحي السقيم، أنها عبرت، خلال مقابلة صحفية، عن ضرورة احترام حقوق الانسان، وعن ضرورة ضمان محاكمة عادلة للمعتقل محمد ولد امخيطير، وهو ذات الموقف الذي تبنته مجموعة منظمات الدفاع عن حقوق الانسان في موريتانيا والمنضوية في صفوف "فوناد".
إن مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا)، وإذ تأسف لما وصل إليه تحكم المتطرفين والإقصائيين في الفتوى وإصدار الأحكام خارجا عن سلطة الدولة والقضاء والقانون:
•تطالب الحكومة الموريتانية بأن تحمي مواطنتها أمنة بنت المختار من بطش المتشددين الذين أعلنوا صراحة عن وجوب قتلها،
•تطلب من الدولة الموريتانية، تأكيدا لوجودها وهيبتها، استدعاء يحظيه ولد داهي فورا ومساءلته حول تصريحاته الخطيرة وتطبيق العقوبات المنصوصة بحقه على اعتبار أنه أمر بالقتل أو نصّب نفسه سلطة أو قضاءً أو انتحل صفة السلطة أو القضاء،
•تعلن تضامنها اللامشروط مع المناضلة الحقوقية المهددة بالقتل،
•تحمّل السلطات كل المسؤولية عما قد يلحق بالمناضلة من أذى على يد المتطرفين،
•تطلب من المواطنين الموريتانيين، الساعين للعدالة والانصاف والاستقرار، والمنظمات والهيئات السياسية والحقوقية الموريتانية والدولية، أن يكثفوا جهودهم من أجل منع سيطرة قانون الغاب على الشارع الموريتاني لما سيترتب عنه من فوضى وتشرذم.
انواكشوط في 8 يونيو2014 اللجنة الإعلامية