لقد استطاعت مجموعة أولاد آكشار أخيرا من تنظيم صفوفها وإرجاع هيبتها ونفوذها في البلد بشكل عام وفي ولاية آدرار بشكل خاص وتم تنصيب الرمز البطل حينها فياه ولد المعيوف في حفل بهيج حضره القاصي والداني وغصت جنباته بالوفود الممثلة لشتى القبائل .

 

إن حالة التشرذم وانعدام التضامن وضياع هيبة القبيلة ردحا من الزمن، عائد لحالة الضعف التي مثلها الشيخ التقليدي السابق محمد الغالي ولد المعيوف، حيث سلم زمام القبيلة لشخص لم يكن يوما من الأيام ذا حضور في مجلسها، فضلا عن كون وضعه الاجتماعي لا يخول له تولي زمام أي دور فعال داخل المكون القبلي .

 

لقد استطاع سيدي ولد المعيوف : ديدي ولد محمد الكبير : المدير السابق لوكالة النفاذ الشامل ، السيطرة على الشيخ المخلوع والتحكم في قراراته وتصرفاته. وقد كتبت مقالات عدة أنصحه فيها بالرجوع إلى صوابه والدور الذي طالما لعبه أجداده والمتمثل في المسالمة والنصح والحياد .

 

وان لا يتطاول إلى مجد أو زعامة لم تكن مقدرة له ، وعندما دعا الشيخ التقليدي المنصب حينها فياه ولد المعيوف إلى الإصلاح ولم الشمل ، كنت أنت العثرة في وجه هذه الدعوة باستغلالك للشيخ السابق ومحاولتك تشويه سمعة القبيلة وزرع الفتنة في مكوناتها وشق عصا لحمتها الاجتماعية وإظهارها بمظهر التخلف والجهل أمام الجميع ، ومحاولة إبرازها في صورة ضعيفة أمام الهرم الحاكم في البلد لغاية في نفسك لا لغيرك.

 

ولم تكتف بهذا كله بل سعيت عبر وسائل الإعلام ممتطيا صهوة الشتائم والأكاذيب للنيل من شرفاء حملوا هم القبيلة وصالحها العام للتعريف بأمجادها ومكانتها داخل المكونة الاجتماعية والريادية في هذا البلد.

 

أنصحك أخيرا وأقول لك إن عاهاتك النفسية ودواخلك التي ما انفككت تحاول ردعها والتصنع بمظهر الزعيم ، لم تؤثر ولن تؤثر لكونك لم تمتلكها يوما من الأيام ولن.

 

إن الزعامة الأصلية مكانها معروف ومحفوظ عند الجميع ولا يخفى عل كل ذي عقل سلم من سوء السريرة.

 

لا تتطاول إلى ما ليس لك ولتعد إلى صوابك والمكان الذي يليق بك والعمل كفرد من أفراد المجموعة له مالها وعليه ما عليها في ظل الزعامة التي اختارتها لنفسها.