تشارك عشرات من المؤسسات الإخبارية الرائدة، من بينها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في مشروع تقوده شركة غوغل يسمح بتحميل مقالاتها وموادها الاخبارية بصورة أسرع على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
وتعهد مسؤولو مبادرة "Accelerated Mobile Pages" بأن تشهد إصدارات التصفح "سرعة البرق" في تحميلها.
ويقود عملاق التكنولوجيا غوغل المشروع الذي أتاح استخدام خوادمه.
ويعتقد المشاركون في المشروع بأنه قد يغني المستخدمين عن اللجوء لتطبيقات حظر الإعلانات.
ويعمل مشروع AMP من خلال تبسيط الأسس التقنية للصفات المراد تحمليها.
ولن تستخدم أكواد "جافا سكربت" التي تعمل على صفحات الويب العادية في التقنية الجديدة، ويعني ذلك أن المقالات لن تظهر بصورة أسرع فقط، بل ستستهلك كميات أقل من طاقة البطارية.
ويمكن للناشرين المشاركين في المشروع الاستمرار في الضغط على الشبكات الإعلانية كما كان من قبل، لكنهم لن يكونوا قادرين على عرض بعض أنواع الإعلانات بما في ذلك النوافذ المنبثقة Pop-ups والصور التي تتحرك كلما انتقل المستخدم بالصفحة إلى أسفل.
وأعلنت شركات مثل تويتر ولينكد إن وبينتيريست وورد برس كذلك أنها تعتزم الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.
ويعد موقع فيسبوك استثناءً واضحا، حيث أطلقت الشبكة الاجتماعية مؤخرا برنامجا بديلا يطلق عليه Instant Articles، يقوم بتسريع محتويات تخص طرفا ثالثا من خلال استضافتها على منصتها الخاصة.
ذاكرة التخزين
وستنشئ المواقع الإخبارية بصورة تلقائية إصدارات AMP لموضوعاتها الإخبارية في الوقت الذي تنشر فيه تلك القصص وتحدث نسخها الأصلية.
وتعتزم غوغل سحب هذه المقالات الإخبارية من الموقع، وتخزينها على خوادمها للتخزين المؤقت، ثم تقدمها إلى المستخدمين عبر خدمتي البحث والأخبار لديها.