أعلن في ستوكهولم عن الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء وهما توماس ليندال ,وبول مورديك وعزيز سانكار، عن اكتشافاتهم في حقل الحمض النووي.
وألقت اكتشافاتهم الضوء على الآلية التي تستخدمها الخلايا لإصلاح الحمض النووي التالف، وهي عملية أساسية في الخلايا الحية.
وسيقتسم الفائزون الجائزة المالية التي تبلغ 970 ألف دولار أمريكي.
وقال ليندال الذي يعمل في معهد فرانسيس كريك البريطاني للصحفيين "كان الأمر مفاجأة. كنت أعرف أني رشحت لجوائز في السنوات الماضية، لكن رشح غيري المئات. أحس بأني محظوظ لاختياري هذا اليوم للفوز بجائزة نوبل".
والمعروف أن الحمض النووي في الخلايا معرض للتلف ، بفعل ظواهر عديدة منها الأشعة غير البنفسجية، كذلك قد يحدث تلف حين انقسام الخلايا، وهو عملية تحدث ملايين المرات في أجسامنا كل يوم.
ويؤدي تلف الحمض النووي في الخلايا إلى الإصابة بأمراض منها السرطان، لكن أنظمة جزيئية تقوم بإصلاح التلف بشكل مستمر، وحماية المعلومات الوراثية.
وكانت جائزة نوبل للفيزياء قد ذهبت لتاكاكي كاجيتا وآرثر ماكدونالد عن اكتشافاتهما المتعلقة بالنيوترينو.