عزّز الجيش المغربي وجوده على الشريط الحدودي مع موريتانيا، حيث نقل إليه عددا من الآليات والمعدات العسكرية.
كما تلقت قوات حرس الحدود والمشرفون على أبراج المراقبة تعليمات بالرد بحزم على كل هدف متحرك على طول الشريط الحدودي مع موريتانيا، في الوقت الذي تعرف فيه الأيام الأخيرة تنسيقا استخبارتيا وعسكريا مكثفا مع موريتانيا.
و وفق يومية المساء، فقد نقل الجيش عددا من آلياته وعرباته إلى مناطق على الحدود مع موريتانيا، في خطوة مشابهة لما أقدم عليه في المناطق القريبة من الخط الحدودي مع الجزائر، حيث سبق أن نقل عددا من الآليات وكثف من المراقبة الجوية للحدود بين البلدين.
وتحدثت مصادر صحفية اليوم عن "أن النّفير العسكري الذي تم اتخاذه يشمل نصب مئات الصواريخ المضادة على الحدود مع الجزائر، إضافة إلى الحرص على الشريط الحدودي مع موريتانيا، تحسبا لأي طارئ أمني، بعد التهديدات الأخيرة، على خلفية الأحداث الحاصلة بليبيا، خاصة بعد اختطاف ست طائرات مدنية من مطار طرابلس الدولي، يرجح أنها ستستخدم في قصف المغرب".
واستغرب محللون "أن يشهد المغرب الذي لا يملك حدودا مع منطقة الساحل والصحراء ولا مع الدول التي تعرف عدم استقرار حالة "استنفار" كبير وشامل على خلفية هجوم جوي مرتقب على اراضيه, مما يجعل التساؤل واردا عن مسوغ التصعيد وسر الخوف من الهجوم الجوي على المغرب".
المصدر : أقلام