بدأت الحكومة الموريتانية منذ الأشهرالأخيرة في إطلاق ورشات للتوعية بخطورة الانتشار المتزايد للأسلحة الخفيفة بين المواطنين في البلاد، خاصة في المناطق الشرقية التي تعتبر عنوانا لانتشار هذه الأسلحة الخفيفة، حيث تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد حالات القتل بين المواطنين بفعل شجار بسيط أحيانا، يتحول غالبا إلى تبادل الأعيرة النارية الحية، مما خلف قتلى وجرحى طيلة السنوات الماضية .
وقال مسؤول برنامج مكافحة التهريب وانتشار السلاح الخفيف الرائد المصطفى ولد شيخنا، خلال ورشة منظمة حول المجال صباح اليوم في مدينة النعمة، "إن الجميع يعي خطورة التهريب وانتشار السلاح الخفيف على الوطن والمواطنين، حيث يحصد أرواحا بريئة عن قصد وعن غير قصد كما يهدد الأمن والإستقرار في المناطق التي ينتشر فيها بفوضوية وبدون ترخيص". حسب قوله
واعتبر ولد شيخنا أن نجاح العملية مرتبط بتضافر جهود الجميع وخاصة المصالح الأمنية والمجتمع المدني اللذين يقع على عاتقهما الدورالأكبر والريادي في التوعية بخطورة التهريب وانتشار السلاح الخفيف وما يسببه من عواقب لا تحمد عقباها.