ظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات اليوم ندوة تحت عنوان إسحاق ولد المختار من المهنية الصحفية الى تجديد المديح النبوي الشريف وذلك فى فندق وصال وتأتى هذه الندوة فى إطار النشاطات التى تقوم بها اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق فى مبادرة التضامن مع الزميل إسحاق مزامنة مع مرور سنتين على اختطافه .

 

وقد بدأت الندوة بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك كلمة رئيسة الشبكة السيدة مريم بنت أمود التى ذكرت ان هذا النشاط يأتي في إطار التذكير بوضعية إسحاق وذلك فى إطار الأسبوع الاعلامى الذى يصادف ذكرى اختطافه الثانية وطالبت بتكوين لجنة موسعة من الصحفيين والنواب والمحامين للاتصال بالدبلوماسيين العرب والأجانب والمنظمات الحقوقية الدولية من اجل السعي الى إطلاق سراح إسحاق

 

كما طالبت ببث اسبوتات عن إسحاق في التلفيزيونات مساهمة فى التذكير باختطافه بعد ذلك تناول الكلام ممثل أسرة إسحاق الذى شكر الشبكة على اهتمامها بقضية إسحاق شاكرا كل الصحفيين الذين جعلوا قضية إسحاق همهم الاول ثم تناول الكلام د الحسين ولد أمدو الذي شرح دور لجنة المتابعة والتنسيق في قضية إسحاق

 

وطالب الجهات الرسمية باتخاذ موقف حاسم فى قضية إسحاق وتناول الاستاذ دده محمد الأمين السالك دور إسحاق في تنقية المديح النبوي من الكثير من الخرافات فى مجال المعلومات التاريخية والعقدية اضافة الى تصنيفه كفن وتكلم المداح محمد ولد أعبيد عن تجربته فى برنامج المداح الذى أنتجه إسحاق وكان من ضمن المشاركين فيه على مدى ثلاثة مواسم ليكون ختام الندوة مسكا بالمديح النبوي وقد شهدت الندوة شهادة من الصحفي احمد محمود ولد حامدينو الذي ارتبط بصداقة وزمالة إسحاق وطالب بمزيد من التحرك الجاد والقوي في سبيل التحسيس بقضية إسحاق والعمل على إطلاق سراحه